الأربعاء، 12 يونيو 2013


 

التدبر في القرآن الكريم

1-   قال الله - تعـالى -:(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)) [ص: 29]

في هذه الآيـة بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.

قال الحسن البصري: والله ما تـدبُّـره بحفـــظ حـروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل.

2- قال - تعالى -:(( أفلا يتدبرون القرآن )) [النساء 82].

قال ابن كثير: يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفــلا يتدبرون القرآن

فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب.





          

الاسباب المعينة على تدبر القرآن

 

1 – بتخليص القلب من الأدناس والأرجاس والصوارف والشواغل التي تُشتته وتُفرقه فلا يحصل له التدبر.

2 – النية تكون للتدبر لأن الكثيرين إنما يقرؤون لتحصيل الأجر فقط فيكون همهم منصرفاً لتحقيق أكبر قدر من التلاوة .

3 – أن يستشعر أنه مخاطب بهذا القرآن وليس الخطاب فيه لقوم مضوا وقضوا.

4 – فهم المعنى والعناية بالتفسير.

5 – معايشة معاني الآيات.

6 – مراعاة مواضع الوقف والوصل والابتداء.

7 – الاسترسال في القراءة.
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق